New Step by Step Map For تجربتي مع المدير المتكبر
New Step by Step Map For تجربتي مع المدير المتكبر
Blog Article
حاول وضع نفسك مكانه، أو فكر في أسبابه، والظروف التي تدفعه إلى أن يكون شخصاً بهذا الشكل. وإذا تمكنت من فهمه ستتعاطف معه، وهذا سيقلل كثيراً من شعور الضيق في داخلك.
معظمنا سريع في الحكم. ربما يكون نفاذ الصبر هو ضعفك الشخصي، والإحباط والانزعاج من ردود الفعل المتكررة بالنسبة لك.
إذا سمحت للشخص المتكبر بدخول حياتك وأعطيته أهمية كبيرة، فقد ينتهي به الأمر بتحطيم احترامك لذاتك، ما يجعلك تشعر بالنقص.
في بعض الأحيان، يُنصح بإخبار الشخص الآخر بكيفية ظهوره. من الجيد تذكير الشخص المتكبر بأنه لا أحد يعرف هذا القدر من التفكير في ألغاز الحياة، وأنه لا يمكن لأحد أن يدعي الحقيقة المطلقة.
إن لم يجد سبباً سيئاً للصراخ والاستهجان، فإنه يصمت؛ ذلك لأنه لا يحب أن يشكر أحداً، ولا أن يمدح ويثني على عمل أحدٍ غيره، بل ويعتقد أنه الوحيد الذي يستحق المدح والشكر، وكل من حوله مجموعة من الحمقى والكسالى الذين ينجحون ويعملون بفضله وبفضل قيادته وتعليماته ومراقبته الدائمة لهم.
ومن ثم فإن الهدف من دليل التعامل مع المدير هو محاولة رصف الطريق للموظفين الذين يتعاملون مع كل هذه الأنواع من المدراء؛ لكي يعثروا على الطريقة السليمة والصحيحة، والتي من خلالها يمكن أن تأخذ الأمور مسارها الطبيعي.
شاهد نور أيضاً: مديري غريب الأطوار ودعني أخبرك لماذا نحتاج مدراء مثله
يتعامل مع الموظفين بكثير من الحيادية، وكأنهم مجرد آلات، فلا يكترث للقدرة البشرية المحكومة بكثير من العوامل، ولا بالظروف التي قد يمر بها الموظف فتؤثر في إنتاجيته، هو يبحث عن الإنجاز وحسب؛ لذا لا مجال عنده للراحة أو الخطأ أو السهو أو التقاعس، ويضع كل الاعتبارات السابقة جانباً.
التَّعاطف: مديرك بشرٌ أيضاً، ويمكن أن يُخطئ، ويتعرَّض لضغوطٍ مختلفةٍ، وهذا بالطَّبع لا يُبرر الإساءة، ولكن الطّباع العصبيَّة يُمكن أن تكون لأسبابٍ متنوِّعةٍ، فحاول التَّعاطف معه ومساعدته على حلِّ مشكلات العمل أو لا تكون على الأقل جزءاً منها.
لدي آراء متناقضة بشأن هذه المسألة، فإذا كنت تتحدث عن تنمية القيادة، فإنَّ خطوتك الأولى تكمن في التخلص من القادة الفاسدين أو إعادة تدريبهم؛ إذ لم يأخذ هؤلاء الناس الوظائف هذه من تلقاء أنفسهم؛ بل نحن بصفتنا قادة تنظيميين، وضعناهم في تلك المناصب ونحتاج إلى إعادة النظر فيهم من أجل مصلحة الثقافة التنظيمية؛ فإمَّا أن نطورهم، أو ألا نتحملهم بعد الآن.
استخدم في تعاملك معه لغة الأعين ولغة الجسد، أعِد بعض الجمل التي يقولها للتأكيد على أنك تستمع وتنصت إليه بشكل جيد.
إذا كنت تعرف مجالك جيدًا بما فيه الكفاية فلا يوجد سبب لعدم المضي قدمًا في إنشاء ومتابعة اتجاه تعرف أنه سيحقق نتائج جيدة لشركتك.
كن قريبًا من مديرك بدرجة ما، واسأله عن أهدافه خلال العامين المقبلين على الأقل، لن يفصح لك عن مكنون ضميره بطبيعة الحال لكن يمكنك الاستنتاج من خلال كلامه وتمويهاته.
لا تحكم على الأمور مسبقًا، ولا تفترض أن مديرك غير قادر على التحسين من نفسه أو لا يهتم بشكاوى موظفيه، فعندما تتعامل معه باحترام ورغبة حقيقية في جعل الأشياء تعمل بشكل أفضل يمكنك فتح الباب أمام مستويات جديدة كاملة من الثقة والتعاون والنتائج.